صداع وتعب بعد الحجامةsecrets-of-dream5 أسباب و5 طرق لعلاج صداع وتعب بعد الحجامة
لا شكَّ أنَ التداوي بالحجامة تعدُّ من الطرق القديمة والمفيدة في علاج العديد من الأمراض والأوجاع، إلا أنَّ بعض المرضى يعانون من صداع وتعب بعد الحجامة، وهذا ما يُعد مشكلة كبيرة تمنع بعض الأشخاص من ممارسة هذه الطريقة العلاجية. لذلك نقدِّم لكم النصائح التالية لتفادي وعلاج صداع وتعب بعد الحجامة:
الأسباب:
سحب الدم الفاسد من الجسم: يؤدي سحب الدم الفاسد من الجسم إلى عدم توفر الأوكسجين بشكل كافٍ، وبالتالي يؤدي إلى الشعور بالتعب الشديد والصداع، وذلك لأن الجسم يمكنه التخلص من السموم الموجودة فيه.
عدم استشارة الطبيب: من الأهمية بمكان التوجُّه إلى الطبيب المختص قبل إجراء الحجامة، حيث يقوم الطبيب بتقييم الحالة الصحية للشخص وتحديد ما إذا كان هو أو هي مؤهلاً لإجراء هذه الطريقة العلاجية.
الإغفال عن تناول السوائل: ينبغي على المريض أن يُكثر من تناول الماء قبل الحجامة وبعدها بكثرةٍ وذلك لتعويض الجسم عن الكمية التي تم فقدها.
التعرض للبرد: ينصح بعدم التعرض للبرد بعد الحجامة، وذلك لأنَّ الجسم يتوحد بشكل أفضل مع درجة الحرارة المُعتدلة.
الضعف العضلي: قد يكون للشخص الذي يعاني من الصداع والتعب بعد الحجامة، الضعف العضلي العام، وذلك لأن بعض الأشخاص قد يفرغون طاقتهم العضلية خلال الحجامة.
العلاج:
تناول مسكن الألم: عند شعور الشخص بألم بعد الحجامة يمكنه تناول المسكنات المُشار إليها من قبل الطبيب وذلك بشكل الجرعات المنصوص عليها.
تناول مشروبات الفاكهة: يساعد شرب الماء ومشروبات الفاكهة مثل الأناناس على تنشيط الدورة الدموية والمُساعدة على توفير الأوكسجين للجسم.
الراحة الكافية: يحتاج جسم الشخص بعد الحجامة لمزيد من الراحة والاسترخاء، حتى يتماثل للشفاء بشكلٍ سريع.
الغذاء الصحي: ينبغي تناول الشخص الغذاء الصحي المُغذي والذي يمد الجسم بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية للشفاء.
التدليك الهادئ: يساعد التدليك الهادئ على تفريغ التوتر العضلي ويعمل على تلطيف الألم وتخفيف الصداع.
خلاصة: لا شك في أهمية الحجامة للتخفيف من العديد من الأمراض والأوجاع، ولكن على المُريض الانتباه إلى الأسابيع الخمس التي سبقت الحجامة والتي تعدّ جزءًا من الفترة اللازمة للتحضير للحجامة، وهناك بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن اتباعها لتجنُّب صداع وتعب بعد الحجامة.