يُقصد بالشبهات المعاصي التي مُنع من ارتكابهاsecrets-of-dreamيقصد بالشبهات المعاصي التي منع من ارتكابها، وهي الأمور التي تثير الشك والريبة في الدين وتعرض المسلم للوقوع في المحرمات. لذلك يجب على المسلم أن يتحرى الحذر ويتجنب الامتثال لأمور قد تدخله في مشكلات دينية، ومن هذه المعاصي نذكر بعضها في هذا المقال.
تناول المحرمات: من بين أهم المخاطر والشبهات التي يجب على المسلم تجنبها، هو تناول المحرمات، فهذا يعتبر خطأً كبيرًا ويدخل المسلم في الحرام، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحلال بين والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه".
الرياء في العبادات: يدخل الرياء في العبادات في تصنيف الشبهات، لأنه يؤدي إلى فوات الأجر، فالعمل الصالح يجب أن يكون صادقًا ومخلصًا لوجه الله تعالى، وإلا فالإنسان سيجد نفسه يعمل ليُظهر للآخرين وليس لله.
الاقتران والمصافحة بالنساء الأجنبيات: يجب على المسلم تجنب الاقتران والمصافحة بالنساء الأجنبيات، لأن هذا ممكن أن يؤدي إلى وقوع المسلم في مشكلات وتختلط بعدها الأمور، وتكون هناك انتهاكات لحرمات الله.
الأماكن المخصصة للمعصية: يجب عدم الانخراط في الأماكن المخصصة للمعصية، مثل الكازينوهات والحانات والدعارة وكل ما يثير الشهوة ويعرض المسلم للوقوع في المحرمات.
التعامل مع المصحف والأذكار بطريقة غير لائقة: يجب على المسلم أن يحترم الكتاب العظيم ويعامله بكرامة، وعدم الانخراط في تعاملات غير لائقة معه.
في النهاية، يجب على كل مسلم أن يحترم دينه ويتجنب كل ما يدخله في مشكلات دينية، وحتى يكون على دراية بالشبهات والمحظورات.